مناشدة لتمويل الجهود الإنسانية بإقليم كاساي بالكونغو الديمقراطية

ناشدت الأمم المتحدة توفير 64.5 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الطارئة لأكثر من 730 ألف شخص في إقليم كاساي بجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الأشهر الستة المقبلة.

وقال مامادو ديالو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية إن لأزمة كاساي أبعادا هائلة في بلد يمر بواحدة من أصعب الأزمات الإنسانية في العالم.

وأشار إلى التحديات الجديدة التي تتطلب توفير مزيد من الموارد للاستجابة إلى احتياجات مئات آلاف النازحين والأسر المضيفة.

وتفيد تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من مليون شخص مشردون مع انتشار العنف من كاساي إلى المقاطعات المجاورة.

وتعمل نحو أربعين منظمة وطنية ودولية في الوقت الراهن في خمس مقاطعات للاستجابة للأزمة في كاساي التي اندلعت فيها الاشتباكات المسلحة في أغسطس/آب 2016 بين قوات الجيش الكونغولي وميليشيا محلية.

وسيوفر التمويل، الذي تطالب به الأمم المتحدة، الماء والغذاء والدواء والخدمات الصحية وغير ذلك من المواد الأساسية والحماية للقصر والنساء الذين عانوا من العنف الجنسي والمدنيين الذين وقعوا ضحية للعنف.

وقال السيد ديالو إن الاستجابة الفعالة للوضع في كاساي تتطلب تخصيص تمويل جديد. وقد تلقت خطة الاستجابة الإنسانية أقل من 10% من حجم التمويل المطلوب والمقدر بـ748 مليون دولار.