حذر أ.د اسامة عبد الحى أمين عام اتحاد الاطباء العرب ووكيل نقابة الاطباء ورئيس قسم التخدير بجامعة الازهر من خطورة التساهل والعشوائية فى منح الألقاب العلمية.
فمن كلية للعلوم الصحية الى كلية للعلوم الطبية وخطوة وتصبح كلية طب !!
جاء هذا خلال استضافته فى برنامج بيت العائلة بقناة النيل العائلة “Nile Family” بالتليفزيون المصرى أمس حيث اطلق صيحة تحذير مدوية للمجتمع كله من جراء ما يحدث من اختراقات للمهنة وانتهاكات لحرمة وقدسية المريض المصرى .
واضاف قائلا.. كليات العلوم الصحية التطبيقية نشأت بالاساس كتطور للمعاهد الفنية الصحية لتخريج فنى أشعة , فنى معمل , أى الفنى التطبيقى ودوره مهم ولا يستطيع أحد التقليل منه ولا من أهميته للمريض ولكن كٌلا مؤهل لدوره وفق دراسته .
-البداية كانت من الجامعات الخاصة منذ عشر سنوات عندما أنشأوا كليات للعلوم الصحية لتخريج فنى متخصص أرقى من خريج المعهد الفنى سنتين وتبعتها بعض الجامعات الحكومية هى الاخرى .. ومنها جامعة بنى سويف التى ستخرج اولى دفاعاتها هذا العام وتطالب بتغيير لائحتها ليحصل الخريج على لقب أخصائى !!
لكن المجتمع لابد وان يكون به قوانين تنظمه وحدود فاصلة بين كل مهنة والاخرى لكن أن تطلب كلية العلوم الصحية ان يصبح فنى الاشعة .. اخصائى أشعة مثله مثل الطبيب خريج كلية الطب الذى يحصل على ماجستير وأو زمالة ليصبح أخصائى فهذه كارثة على المجتمع وعلى المريض المصرى الذى لايستطيع التفرقة بين أخصائى حقيقى خريج كلية الطب وأخصائى خريج علوم صحية وأضاف .. بحكم القانون الوحيد الذى له حق توقيع الكشف على جسد المريض هو الطبيب ..
وخاطبنا رئيس جهاز التنظيم والادارة لكى نوضح له خطورة منح توصيف اخصاءئى لخريج علوم صحية وأن لقب أخصائى لايمنح الاللطبيب الحاصل على ماجستير أو زمالة
وأضاف د. اسامة ان هناك بالفعل خريجين كليات علوم صجية من الجامعات الخاصة يطبعون لقب دكتور فلان أخصائى اشعة أو تحاليل أو تخدير أو علاج طبيعى على الكروت والاعلانات وهو مايعد تدليس وتزوير فى أوصاف علمية .
وفى نهاية حديثه وجه د اسامة نداء للمجتمع الطبى للدفاع عن مهنته وللمجتمع كله والمسئولين ضرورة الانتباه لحل هذه الكارثة قبل ان تصبح واقعاً يهدد المهنة والمريض.
لينك الخبر فى الصحف العربية