كلمة الامين العام لاتحاد الاطباء أ.د/أسامة عبد الحى حول مقرات الاتحاد ونفى علاقة نقابة الاطباء حول هذا

 

 

نود أن نوضح للجميع أن ما حدث يوم الخميس 8/17 في اتحاد الأطباء العرب هو محاولة لعمل جرد للملفات والخزينة وحصر المخالفات المالية والإدارية للأمين العام السابق الموقوف من قبل قيادته بالقرار رقم 16 لسنة 2016 ( مرفق) .

وهذا الجرد بمعرفة لجان مشكلة من موظفي الإتحاد وكوادر متخصصة بقرار من الأمين العام الجديد المنتخب أ. د. أسامه عبد الحي وقد تقدم ببلاغ هو وأمين صندوق الاتحاد د.هشام الحمامي للسيد النائب العام بموعد بدء الجرد وضرورة إجراءه حيث أن الأمين السابق رفض الالتزام بقرارات إجتماع المجلس الأعلي للإتحاد المنعقد بالقاهرة في 7/7 بحضور أغلبية مطلقة من النقابات والجمعيات العربية والذي تم توثيق محضره في الشهر العقاري والخارجية المصرية. ( مرفق البلاغ ومرفق المحضر).
علما بان أولي المخالفات التي ظهرت أثناء الجرد هي وجود 2 مليون جنيه في الخزينة. وهذا مخالف لكل القواعد والقوانين والأصول. وتم إستدعاء شركة ( زد ) لنقل أموال لنقل الأموال الي البنك. إلا أن محامي الأمين السابق حضر ومعه حرسه الخاص وأعاد الأموال من الشركة الي الخزينة وأوقف عملية الجرد بالقوة. (مرفق صورة إيصال شركة نقل الأموال وتوقيع صراف الإتحاد والمستلم وإعادة الأموال مرة أخري).  
وتم عمل بلاغ لنيابة الأموال العامة بالواقعة وكافة المخالفات الأخري.
وتم مخاطبة السيد رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات والسيد محافظ البنك المركزي. وقد تم إبلاغ كافة البنوك المتعاملة مع الإتحاد (16بنك !! ) بوقف توقيعات الأمين السابق وتم الوقف بالفعل.
وجاري إتخاذ كافة الخطوات القانونية لمحاسبة الفاسدين والمنتفعين من بقاء الحال علي ما هو عليه وإبلاغ كافة الدول العربية الأعضاء بالاتحاد بالموقف الحالي.
في النهاية نتمني ان نكون قد اوضحنا الحقيقة ونؤكد للجميع كذب أي إدعاءات بأنه كان هناك إقتحام للمقرات.
وفقنا الله لما فيه الخير للأطباء العرب وتعزيز التعاون بينهم من اجل النهوض بالصحة لصالح شعوبنا العربية.

الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب
أ.د. أسامة عبد الحي

(صورة إيصال شركة نقل الأموال وتوقيع صراف الإتحاد والمستلم وإعادة الأموال مرة أخري). اضغط هنا 

**- محضر المجلس الأعلي ٧-٧-٢٠١٧ توثيق شهر عقاري اضغط هنا.

**- القرار رقم 16 لسنة 2016.

**- بلاغ لنيابة الأموال العامة بالواقعة وكافة المخالفات الأخري